عن المنظمةلماذا الآن
لماذا الآن
لماذا الآن؟
بدأ عمل اكاديمية لاهاي للعلوم والدراسات بمتابعة افكار الجماعات والقنوات التلفزيونية التي تسعى للشحن الطائفي ابتداء من عام 2004 في المنطقة العربية، ولكن مع بداية الربيع العربي في عام 2011 قرر القائمون على الاكاديمية عقد مؤتمرات لتجريم الطائفية و لنزع سلاح الطائفية من يد نظام الاستبداد في سوريا لتجنيبها الحرب الاهلية التي تم توقعها من قبل القائمين على الاكاديمية، وقد أخذت هذه المؤتمرات اسم ورشة تجريم الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية في سوريا، وشارك بها عدد كبير من الشخصيات والقوى السياسية السورية. ولكن فيما بعد تبين ان تعقيدات الطائفية اكبر بكثير من سوريا وتمتد لجميع انحاء العالم ، وتستخدم الهواجس والمزاعم الطائفية والارهاب لتحقيق مصالح مافيات متنوعة على حساب الابرياء والفقراء. وهذا يقتضي انه لا يمكن معالجة الامراض الطائفية والارهاب محليا دون تعاون الاحرار والشرفاء في العالم، ولذلك لا بد من تطوير هذه الجهود لمعالجة هذه الامراض على المستوى العالمي