ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية تدين وتستنكر ما تقوم به السلطة الحاكمة من جرائم وجر البلاد لحرب اهليه للهروب من مواجهة المحاكم العادلة على ما اقترفته من جرائم وسرقات بحق الشعب والوطن.
إن استهداف المدنيين في أي مكان من سوريا أمر مرفوض ومدان، كما نطالب شباب الثورة بعدم الانجرار للثأر والتعرض للمدنيين في جبال العلويين والقرى المجاورة والمدن السورية الأخرى. فشرائع حقوق الإنسان والشريعة الإسلامية لا تبيح استهداف المدنيين بحجة أنهم موالون أو معارضون. قال تعالى “ولا تزر وازرة وزر أخرى” سورة فاطر الآية18. وقوله جل شأنه: “ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى” سورة المائدة الآية8.
وتجنباً لصراعات أهلية يسعى لها النظام نطالب الطائفة العلوية باتخاذ موقف جماعي وطني وعلني من المافيا الحاكمة، فمصلحة ووجود العلويين السوريين يستمد مشروعيته من التاريخ ومن الدستور والمؤسسات المتحضرة، وسوريا العدالة والحضارة وليس سوريا الاستعباد.
Since the beginning of the revolution, the Syrian regime has confronted peaceful protesters with live ammunition, targeting the peaceful movement with arrests, torture, and physical elimination of activists. The regime shifted to a systematic plan to target and bomb civilian residential areas, which were devoid of combatants, in an effort to deprive them of their supportive environment. It also deliberately and intentionally bombed field hospitals, media centers, and bakeries. As a result, tens of thousands of Syrians have fallen victim to these repeated massacres.
لقد دفعت المجازر الدموية المرعبة التي ارتكبتها عصابات مسلحة مدعومة من قوات الجيش النظامي منظمات الأمم المتحدة لإدانة تلك المجازر واعتبرتها جرائم حرب، مؤكدة على ثبوت قيام جماعات وقوات نظامية بارتكاب عمليات قتل مدنيين عزل، واستهداف النساء والأطفال الهاربين من وابل القتل والتدمير، وما مجزرة الحولة إلا واحدة من تلك المجازر الرهيبة التي أكدت لجنة المراقبين الدوليين بقيادة روبرت مود على أن من قام بالمجزرة هم عناصر موالية للنظام.
What the regime is doing is a malicious, systematic plan to drag Syrians into sectarian conflict, targeting national unity in an attempt to portray the glorious Syrian revolution as a civil war. This will not deceive the revolutionaries, and the revolution for freedom and dignity must remain free from hatred, vengeance, and violations of human rights.
والنصر لثورة الشعب السوري المجيدة والخلود لشهداء سوريا الأبرار
منسق ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية الأكاديمي الدكتور سقراط البعاج