نطالب “الوطني” بتصحيح الأداء.. حتى لا نصبح “استنساخا”للنظام السوري 8/ فبراير – شباط / 2012

لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية انطلاقاً من إيمانها وحرصها على وحدة الصف السوري الثائر والمقاوم لنظام طاغية الشام، وعلى المجلس الوطني السوري باعتباره كياناً معبراً عن الثورة السورية،

ارتضاه الشعب السوري ممثلاً شرعياً له، تؤكد على أهمية أن يسموَ الجميع داخل المجلس الوطني -في هذه الفترة العصيبة- على أي نزعات أو مصالح شخصية، بل تدعو أن ينسى كل منهم اسمه وتاريخه، ويتذكر فقط أن تاريخ ميلاده 15 آذار/مارس 2011، من أجل تصحيح مسيرة العمل داخل المجلس، باعتباره “وسيلة” ضرورية وصولاً لانتصار الثورة “الغاية”.

The National Unity Committee sees the necessity of "expertise, not loyalty," as the governing criterion within the Council. It emphasizes that all members of the National Council should be assigned tasks with a timeline for implementation. Those who fail to fulfill their assignments should step back, allowing those with expertise and competence to move forward, in order to prioritize the higher public interests and reject personal gains.

وتنبه اللجنة إلى أن استمرار ضعف الأداء في المجلس واستمراره في التغطية على أخطائه سيؤدي إلى فقدان الشعب الثائر الذي علق عليه آمالاً عريضة ثقته فيه، وسيرتب -إذا لم تعالج الأخطاء- ذلك ظهور كيانات سياسية جديدة -خلال الأسابيع الثلاثة القادمة- ما يعني مزيداً من الفرقة، بينما الظرف الراهن يستدعي وحدة الصف والهدف.

The National Unity and Criminalization of Sectarianism Committee emphasizes the importance of criticism and self-criticism first and foremost. The "scalpel" of the surgeon may be painful at times, but it ultimately heals. Correcting performance and adhering to objective standards is necessary to avoid becoming a new version of the Syrian regime.

National Unity and Criminalization of Sectarianism Committee
February 8, 2012