مركز لاهاي لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية وتحقيق العدالة
1) من نحن:
مركز لاهاي لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية وتحقيق العدالة: هو مركز حقوقي وقانوني متخصص، منبثق من الأكاديمية الدولية للعلوم والدراسات في لاهاي، والمرخصة في مملكة هولندا في مدينة لاهاي، ويضم نخبة من الخبراء والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ويعتمد المركز ميثاق روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني مرجعا أساسيا في عمله.
2) رؤية المركز:
تكوين فريق دعم أعلامي وتواصل يعمل على تعزيز الأهداف التي قام عليها المركز من مناصرة للحقيقية، ودعما للحقوق الانسانية والحريات خصوصا في الشرق الأوسط، وكشف فساد المسؤولين، واستبدادهم ونشرها في الأوساط المحلية والدولية، على جميع المستويات المتاحة، بما يخلق جو عام مؤيد للقضايا العادلة.
3) فلسفة المركز:
تقوم فلسفة المركز على كشف وقائع الانتهاكات التي يتعرض لها الافراد والجماعات، وتوثيقها، وبشكل خاص الحصول على مستندات إدانة لمجرمي حرب النظام السوري ضد شعبه ومخاطبة المؤسسات الإعلامية والصحفية بما تم رصده، ومعالجته حقوقياً، والقيام بدراسات، وإصدار بيانات وتقارير إعلامية على فترات زمنية محددة، او بشكل عاجل عندما يستدعي الامر ذلك.
4) أهداف المركز:
– تقديم الدعم الإعلامي لحالات إنتهاك حقوق الانسان
– فتح قنوات تواصل وتوضيح للمواقف والرؤى مع الجهات الحقوقية في العالم بما يضمن تقديم أدلة إدانة على جرائم أنظمة الاستبداد والفساد.
– الضغط الإعلامي عن طريق أنشطة وفعاليات وبيانات الموقع الالكتروني.
– نسج علاقات مع المؤسسات الإعلامية والصحفية والحقوقية ذات العلاقة.
5) لماذا الآن:
في ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق التي يرتكبها النظام الحاكم في سوريا بحق المدنيين العزل وبشكل منهجي منظم وواسع النطاق بقصد الإضرار المتعمد بفئة محددة من السكان وذلك عبر القيام بأفعال محظورة دوليا ومعرفة في نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية ، فقد تداعى عدد من المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان بالاشتراك مع مجموعة من المحامين العرب ومجموعة من الخبراء الدوليين لتأسيس هذا المركز وذلك للعمل على ملاحقة كافة المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري وتقديمهم إلى القضاء الدولي المختص والحرص على عدم إفلاتهم من العقاب.
6) آلية العمل:
يسعى المركز من خلال تعاونه مع خبراء دوليين لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا منذ بداية الاحتجاجات السلمية في منتصف شهر آذار/ مارس 2011 بشكل خاص، وللجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء والمستضعفين والمجتمعات والشعوب بشكل عام.
وسيتعاون المركز مع كافة الجهات التي تمتلك أدلة موثقة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المواطنين السوريين وسيعمل على توثيقها بغية ملاحقة كافة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .